لأمثالي ... ونحن بالمناسبة أقلية ... طباع غريبة ومملة بل وغير محتملة للكثيرين ... فنحن نميل للهدوء .. صامتين .. مبتسمين ... نزحف بأقدامنا فوق الأرض لخوفنا من أن نقتلع من جذورنا دون أن ننتبه ... نميل في الصباح للكأبة ... ونجلس أمام شاشات الكمبيوتر لساعات وساعات دونما هدف حقيقي ... نعشق الجنس لكننا نشك دائماً في قدراتنا على الأستمتاع به دون شعور مضاعف بالغثيان والإنقباض الداخلي غير المبرر ..
وبالتأكيد لايعشق أمثالي الطعام .. كذلك فنحن نميل للقراءة كوسيلة مناسبة للهروب من الواقع والإلتصاق بالمستحيل ... وربما يدمن أمثالي السينما بداية من أفلام الكوميديات الرومانسية الأمريكية التي تحلق بنا إلي أعلى مراتب التوافق مع العالم ...
ونهاية بأفلام بازوليني التي تحمل قدرة على إدهاشنا وتحطيم أنماطنا البصرية والعقلية عن ألف ليلة وليلة وحكايات كانتبري ... الخ .
وسوف يميل أمثالي بالتأكيد نحو العلاقات المقلقة وتلك التي تكشف لهم عن خواء أرواحهم وسذاجتهم المفرطة تجاه العالم وقواعد ونظم المجتمع .
بالتأكيد سيحلم أمثالي بالطيران ... وبالتأكيد سيصابون بكوابيس الحصار التي يتحولون فيها لمطاردين ومحاصرين سواء أكان ذلك بسبب أو بدون ...
ومن المؤكد أن أمثالي يتحركون ببطء ويتجولون بين شوارع وسط البلد في القاهرة ... ويعشقون بعض المدن مثل الأسكندرية والمنيا وبورسعيد .... ويكرهون بعضها مثل الزقازيق وسوهاج ودمنهور ... ويقضون حياتهم باحثين عن روح المدن المصرية محاولين إيجاد الفروق الدقيقة بين جرجا وأبو حمص و مدينة النور والمعصرة .... لكن أمثالي دائماُ ما يفشلون .
ولأمثالي عادات مريعة ... فهم يدخنون للتخفيف من توترهم الزائد .. ويكرهون موسيقي فقراء المدن ( الأغاني الشعبية) ولا نستطيع تحملها حتي لو أشار إليه البعض على أنها كيتش أو حاول تمريرها تحت مسميات متثاقفة ...
نعشق ونكره ... ونميل وننفر .. ونقترب ونبتعد ..... وكأننا مثل باقي البشر ..... بل أننا نندهش عندما نكتشف أننا نشبه معظم البشر
وبالتأكيد لايعشق أمثالي الطعام .. كذلك فنحن نميل للقراءة كوسيلة مناسبة للهروب من الواقع والإلتصاق بالمستحيل ... وربما يدمن أمثالي السينما بداية من أفلام الكوميديات الرومانسية الأمريكية التي تحلق بنا إلي أعلى مراتب التوافق مع العالم ...
ونهاية بأفلام بازوليني التي تحمل قدرة على إدهاشنا وتحطيم أنماطنا البصرية والعقلية عن ألف ليلة وليلة وحكايات كانتبري ... الخ .
وسوف يميل أمثالي بالتأكيد نحو العلاقات المقلقة وتلك التي تكشف لهم عن خواء أرواحهم وسذاجتهم المفرطة تجاه العالم وقواعد ونظم المجتمع .
بالتأكيد سيحلم أمثالي بالطيران ... وبالتأكيد سيصابون بكوابيس الحصار التي يتحولون فيها لمطاردين ومحاصرين سواء أكان ذلك بسبب أو بدون ...
ومن المؤكد أن أمثالي يتحركون ببطء ويتجولون بين شوارع وسط البلد في القاهرة ... ويعشقون بعض المدن مثل الأسكندرية والمنيا وبورسعيد .... ويكرهون بعضها مثل الزقازيق وسوهاج ودمنهور ... ويقضون حياتهم باحثين عن روح المدن المصرية محاولين إيجاد الفروق الدقيقة بين جرجا وأبو حمص و مدينة النور والمعصرة .... لكن أمثالي دائماُ ما يفشلون .
ولأمثالي عادات مريعة ... فهم يدخنون للتخفيف من توترهم الزائد .. ويكرهون موسيقي فقراء المدن ( الأغاني الشعبية) ولا نستطيع تحملها حتي لو أشار إليه البعض على أنها كيتش أو حاول تمريرها تحت مسميات متثاقفة ...
نعشق ونكره ... ونميل وننفر .. ونقترب ونبتعد ..... وكأننا مثل باقي البشر ..... بل أننا نندهش عندما نكتشف أننا نشبه معظم البشر
هناك تعليقان (٢):
مقال رائع جدا . لماذا لا تكتب المزيد ؟
من وجهة نظري المتواضعة ، أنت قصاص بالفترة وواسع الأفق حتى أنك تعرف أبوحمص !! هههههه كيف عرفت بأمر هذه المدينة الصغيرة ، و الجميل أيضا مصادفة أن الكثيرين فعلا ممن وصفتهم أنت لا يحبون دمنهور .
أعتقد أن وصف هؤلاء الأشخاص ممن ذكرت هو قاسم مشترك اكتشفته عين فاحص خبير و كشفته يد كاتب محترف كبير .
تقبل تحيات أخوك نور (noor (at artlover.com
شكراً يا نور ... وأسف لأني لم أكتشف رسالتك منذ زمن ... وشكراً على الكلام الجميل واللي أشعرني بالخجل ...
إرسال تعليق