السبت، ١٦ يونيو ٢٠٠٧

أنا والكتابة والكمبيوتر وحاجات تانية معرفهاش


بطريقة ما أصبحت الكتابة أشبه ما تكون بالعبء ... أشبه ما تكون بالواجب المدرسي الثقيل الذي صبغ ليالي الشتاء بكأبة ولزوجة لا تنتهي إلا بنهاية الشتاء ومرور أيام الدراسة الثقيلة ...تماماً هي أذاً الكتابة بالنسبة لي في معظم الأيام ... أجلس أمام الشاشة أرقب الضوء الأبيض المنبعث منها وكأن شئ ما فيها يناديني .. ولكني أشعر ببرودة في أطرافي وفراغ يمتمد في داخلي إلي درجة أستطاعتي سماع رجع صدي كلمة الأفتتاح وهي تتردد في داخلي بلا نهاية .. بلا هدف..

وعند هذا الحد أنطلق لممارسة كل أشكال الهروب والكسل .. أخترع أحتياجات ومطالعات وأختبر قدرات لغتي الأنجليزية بقراءة موضوعات سخيفة وعديمة أهمية بالنسبة لي .. أراقب برنامج الشير والتورنت بمصابرة أتمني لو أني أملكها في حياتي الواقعية ... أشياء وأشياء تتكرر بلا نهاية وتأكل من عمري وعيني .. لا أنا أخرجت ما في داخلي ولا حتى عرفته
وعلى كل فالأمر بسيط وأمثالي لهم في النهاية
الملكوت...أليس كذلك ؟

هناك تعليقان (٢):

Bahz.Baih يقول...

هاقولك حاجه مهمه
لولا التعليق اللى انت حطيتيه .. عمرى ماكنت هاعرف أن فى مدونه بالجمال ده... ده كده صباح الخير

بالنسبه للموضوع بتاع الكتابه ده ... فأنا متفق معاكى... أحيانا بنلزم نفسنا بحاجه بنحبها فتتحول لحاجه رزله مش طايقينها

عندى واحد صاحبى حلف انه مايكتبش الا كل يوم جمعه ... فى الاول كان مستمتع ..ز بس بعد كده انا شفته و هو متضايق انه يكتب .. مالوش نفس... او احيانا تانيه بيكتب حاجات مفتعله

بس بجد غريب ان الواحد احيانا ممكن يتسمر بالساعات فعلا يراقب برنامج تورنت و لا فيلم بيعمل دونلود.. انت عارف انه مش هيخلص فى ليلته السودا... بس بتفضل متسمر قدامه و كانك متنوم مغناطيسيا

القصد... البوست بتاعك مسنى و علم فى تطبيقات حياتى .. و كل ده منم تعليق صغنن رمتيه عند واحد غلبان زى حالاتى .. كررى ده و هتلاقى للى انت بتكتبيه ززوار.. مش معنى كده انك هتبقى كاتبه محترفه .. ممكن ده يحصل فى الواقع و مفيش مانع بس دلوقتى هتبقى عضوه فى أكبر اسره مصريه عايزه تتغير

انا بجد معجب بكتاباتك

أمل أسكاف يقول...

البهظ بيه

أنا مش عارف أرد



شكراً